لكِ اشواقي ..

بسم الله الرحمن الرحيم

وابتهل القلب منفطراً..
يسمو لآفاق شوق وجداني ..
يحنوا لأسوار الحب منفرجاً ..
بقاعِ ثرى ذكرى ايامي ..
يغدو فيسهب احياناً ..
بقلبٍ قد هفا بأشواقي ..
يصدح أنغاماً ملألئةً ..
الى متى.. بأي مدى .. تعذبني ..


ادلهمت السماء بصواعقها ..
وأنا لحن لغزو افكاري ..
اناجيه بسم الله ارجعها ..
بعبرةِ دمعة أحزنت قلبي ..
بلب حواه من عشقها ..
كثيرٌ واكثر منه نفسي ..
سلامٌ لها اين هي ..
اشجنت ِ والله افراحي ..


وارتمت جفوني دموعاً ..
جادت بها كمعطائي ..
وأقسمت اشواقي بروحها ..
ان تبقى كما كانت كأسلافي ..
ترنو بأطرافها دقائق ..
متى تدق ساعات اللقاء ِ ..
تنتظر لا تأمل منها ..
الا الرجوع في ساعة الاشراق ِ..
متى تطل هي ببريقها ..
نحو إلتآم جروح ايامي ..


وتدق ساعات لقائها ..
وما زلت اثر الاشتعالِ ..
انتظر حلولها الانا ..
لا لم اصل بآمالي ..
ألتمس خيوط قدومها ..
الا الخيانة دوماً نهاياتي ..
ارن باشتعالٍ لشوقها ..
متى متى تحل البركاتي ؟


وتمر الايام بساعاتها ..
وانا دوما بالامل نجاتي ..
لا تمر ثانية دون ذكرها ..
فهي كما انا بأحبابي ..
اشوق دوماً لرؤيتها ..
تضمني نفسي بأحزاني ..
تكون دوما بلسماً عافها ..
حلاوة الدنيا بإشراقي ..


وتحل الساعات بهاتفها ..
انِ عادت لي وآذتني ..
بهاتفه اعلن نهايتها ..
انِ ذهبت ولن تأتيني ..
صدى صوته يخطفها ..
بعيدها عنا وعن آمالي ..
ذهبت ولن يعودها ..
لا القدر فالقضاء يقتلني ..


و رحلت ..
عادت لي اطياف اشباحٍ ..
بيضاء صافيةً للبابي ..
تعاقرني تمسح عبرتها ..
تضخني مفاهيم ايماني ..
بقولها هاكِ لا تنسيها ..
هي شمعة قلبي ووجداني ..
خذيها بسم الزهراءِ ناديها ..
ابداً دوماً لا تنسيني ..


ناديتها عجزت عنها ..
فقد ذهبت له عني ..
ذهبت له لخالقها ..
كما كانت معي قبلي ..
قبلتني وهي راحلتاً ..
اماه خذيني لا اريد نفسي ..
خذيني لها ارجوكِ معها ..
اود واريد دعو سلامي ..


فدك العذراء
ملاحظة : القصيده عبارة عن قصة بنت تنتظر امها .. لكن امها قبل ما ترجع ... ماتت

بالتوفيق ..